

ماذا عساني في هواك أقول
ماذا عساني في هواك أقول | ((ولسانُ حالي بالغرامِ ثقيلُ |
يا لهفَ شعري قد جفاهُ بوحُهُ)) | (والقول في هذا المقام جميلُ |
ويحول دون الرد أني محرجٌ) | ((متوردُ الخدينِ منك خجولُ |
كم كانَ حرفي بالمشاعرِ مزهرًا)) | مــن قبلِ عـمـرٍ قــد كـسـاه ذبــول |
ولّـى مـن القلـب الشبـاب ولـم يعـد | ((لي فيهِ رجعٌ للصِّبا مأمولُ |
والعشق فيه قد خبتْ دقاتُهُ)) | (هيهات يأذن بالرجوع أفولُ |
ضلت به سبل المشيب ولم يعد) | ((يُخشى بحربٍ إنْ غزاهُ عزولُ |
مستسلمٌ لخريفِ عمرٍ حيثُ لا)) | يدنيـه مـن سـحـر الشـبـاب سبـيـل |
فكـأنـمـا لـــم يـحْــسُ يـومــاً طـلَّــه | ((بشراهةٍ في رشفهِ التحليلُ |
مستبسلا بهيامِهِ لايرعوي)) | (فطبت به نحو الحسان خيول |
واليوم لا طلٌّ ولا خيلٌ له) | ((مهزوم نفسٍ والفؤادُ عليلُ |
والدمعُ بالأنَّاتِ فجَّرَ نبعَهُ)) | فكـأنـمـا الأحـــزان مـنــه تـسـيــل |
وبـــدت بـــه الأيـــام أثـقــالاً وما | ((تُلقي عليه بالعذابِ كفيلُ |
حملٌ لكهلٍ إن يكن يُرمى بما)) | ( يأتي به الحدثان فهو ثقيل |
ويحي وقد سلّا علي خناجرا) | ((مسنونةَ الأنصالِ حيثُ تصولُ |
كالسيفِ تطعنني بألفي طعنةٍ)) | أضـحـت بـأرجـاء الـفـؤاد تـجــول |
أيـن الجـيـاد الصافـنـات , أخنتُـهـا | ((لمَّا تركت بها الزمانُ يدولُ |
أهلمتها ورحلتُ عنها زاهدا)) | ( أم قد عراني دونهن ذهولُ |
أم قد هذيت فخلتهن أعاديا) | ((وظننتُ أني بينهنَّ قتيلُ |
فنهضتُ أستبقُ الحوادثَ رهبةً)) | ونـحــرتُ آخـرهــا وهـــنَّ فـلــول |
– ما دون قوس للأستاذ محمد ذيب سليمان
– ما بين قوسين للأستاذ خشان خشان
– ما بين أربعة أقواس لزاهية بنت البحر
تشطير زاهية زاهية بنت البحر لتشطير أ. خشان خشان لقصيدة أ. محمد ذيب سليمان