لم
يَعُدْ شَـــــــــــيْءٌ يُحَبُّ
فالسُّرورُ – اليومَ – كَرْبُ
صـــــار وجهُ المَوْتِ بدرًا
حيــــــــــن نادَى من أَحِبُّ
إنني المصـــــــلوب جسمًا
وســـــرى في الروح صلبُ
إنَّهُ مَـــــــوْتٌ بطـــــــــــــيءٌ
باتَ كالثــــــــــــــعبانِ يحْبو
فالليالي قاســــــــــــــــــــــياتٌ
سِـــــــلْمُها في الخوْفِ حربُ
آذنتْــــــــــــني بقتـــــــــــــالٍ
كلُّهُ طعْنٌ وضــــــــــــــــــرْبٌ
صـــــــــــــــــارتِ الأيَّامُ يوْمًا
واحدًا يأتي ويخبــــــــــــــــو
كلُّ أحـــــــــــــــــــلامي قبورٌ
ملؤها عظــــــــــــــــمٌ وتُرْبُ
اختناقُ الروحِ مـــــــــــــــــــــرُّ
وانكسار الحُلْمِ صـــــــــــــــعبُ
ماتتِ الآمالُ مــــــــــــــــــــوتًا
واســـــــــــــــتمرَّ الكربُ يرْبو
لا أرى اســــــــــترحامَ صِخرٍ
ليــــــــــــــــــــسَ للآلامِ قلبُ
فاتَّخذْتُ اليــــــــــــــــأْسَ ربًّا
فهْـــــــــــــــو للمحزونِ ربُّ
اعــــــــــــــــفُ عني يا إلهي
ليــــــــــــــسَ بعدَ اليأسِ ذَنْبُ