

لم يبقَ غير الحلم
أغفو فيوقظُ خافقي ذكراهُمالونُهَا بعدَ النوى عيناهُعامان مرَّتْ والحرائقُ في دميأحيا وحرفاً سطَّرَتْهُ يداهُعامان يادربَ الهوى هل تشتكيمثلي إذا كانَتْ لديكَ شفاهُمازلْتُ أذكرُ كيفَ فاجأني الهوىكيفَ انبهرْتُ بحسنهِ ونداهُأهدى وكم أهدى إليَّ قصائداًمن بينِ أَبْحُرِها يفوحُ شذاهُعامان والأمواجُ تلطمُ شاطئِمن ذا يهجرني إلى دنياهُلم يبقَ غيرُ الحلمِ يجمعنا معاًطوبى لعينٍ إذْ تشاءُ تراهُ