

لحْظةُ تَجلّي
على صَدْرِ ذاكَ الليلِغَفَوْتْ...أُحاولُ فكَّ أزرارِ الغَيبِبأناملٍ داعبَتْهديرَ الروحْوتمكّنتْمن قلبِ القصيدْبِحِرَفيّةٍدونَ أن تجرحَمشاعرَ الفجرِالحالمِبانعتاقِ النّجمِالمكبّلِفي سماءِ الهوى...ياا...لَلْهوى...يا قوتَ أزْمِنةِ العُصورِو شِرْعةِ المَنفيِّفي عَيْنَيْك...الغربةُ حارقةٌ...لا ماءَ يُطفئهاولا موجٌ للبحرِيَخْطِفُها...ولا قاربٌ للذّكرىيحمِلُهابعيدا..بعيدافي رحلةٍ للخلاصِلانْعتاقِ النّورِفي سماءِ الله...