لا تَلُمْنِي يا حَبِيبِي
لا تَلُمْنِي في نَحِيبِي
لا تَسَلْنَي عَنْ غَرَامِي
والْهَوَى يَشْكُو لَهِيبِي
لا تَقُلْ لِي هَان حُبِّي
إنَّ حُبِّي مِنْ نَصِيبِي
يَا لَقَلْبِي يَا لَرُوحِي
يَا لَأحْزَانِ الْغَرِيبِ!
قَلْ بِحَقٍّ هَلْ دُمُوعُ الشْ
شَوْقِ أضْحَتْ مِنْ ذُنُوبِي؟!
يَا حَبِيبِي مَنْ يُرِيحُ الْ
بَالَ في عَصْفِ الْكُرُوبِ
يَا لَهَمِّي إنْ قَسَوْتُمْ
مَنْ لِقَلْبِي في دُرُوبِي!
أمْ تُرَى أنِّي أُنَاجِي الْ
وَهْمَ في لَيْلٍ رَحِيبِ!
إنْ يَظَلّ الْبُعْدُ عَهْداً
والأسَى وَصْلَ الْقَرِيبِ
لا تَلُومُوا الْقَلْبَ أنِّي
سَوْفَ أنْسَاكُمْ حَبِيبِي