كلمات للنيل
تنفجر اللغة الأولى بين يدي
طيورا..
وعلى شرفة الموعد تأتي للنيل
كلمات تؤرخ انبثاق الحلم
المباغت من شقوق وزوايا
وحشتي الخضراء..
ها أنذا أشهد ميلاد القصيدة
فى ضلوعى والنهر معي صديقا..
كأن خصور القطرات مفكرة
الأرض المشتهاة فى إكتمال
الوجد ومساحات الخصوبة
والمعنى الأثير..
كأن الساعات على ضفاف النيل
مراكب لرقصة النشيد والضياء
الجرىء فى عرس كائنات السمو
والتدفق الآسر..
ها هو قبطان الألق الماهر
يلقي حكمته المنشودة فى
مياه القصيد ويستولي على
الصمت بالمخاض البليغ..
فكرتي عن النيل أمواج
كيف لها أن ترتوى
من عطش التعبير.. والأمواج؟
رؤيتي تخفق أجنحتها..
وتحدق فى كينونة الجريان
كي تسترد للنبض المهاجر
وردة النبضات..
"والنيل لا ينسى"
أتيته على مهل حواسي
وإنتسابي..
آخيت النيل..فقال
يا صاحبي.. أهو إنبعاث
يدنيك خطوة من أرض
الرباط وقدسه وأفراسه
وحراسه وصقوره
وتضحياته وإنتصاراته الآتية؟
أم تراه إبتعاد عن ظلال الثلج؟
صاهرت النيل..
رأيته يكتب لي سطراً في
الماء العاشق..
سطورا في مهجة إقترابي
وحين تتجمع السطور في
نقاط الوله والتماهي
أدرك أن "النيل لا ينسى"
وأنني توجهت قصداً كي
ألقاه فجرا وقصائد..
جمهورية مصر العربية - القاهرة – خاص لمجلة ديوان العرب
مشاركة منتدى
17 شباط (فبراير) 2005, 09:34, بقلم نجمة آفلة
تحية من ليبيا . جئت ابحث عن النجمة التي اضاءت المقهى الثقافي اخر ايام المعرض عن خطاها في معترش القصيدة في انثيال البوح وهمس الملهمات فلم اجدني قلت كل كلام الشعراء وهم وقتي، زبدة للريح الساخنة، وهانا اعود حزينة اتدثر خيبتي الألف يطاردني النيل الذي استأثر بسليمان فنساني.
24 شباط (فبراير) 2005, 15:57, بقلم سليمان نزال
فى اليوم الثامن كان وقتى على سفر
فتجرعت الانشغال
ومانسيت جهات الورد
وايحاءات الليلك
سأبقى
مع تحياتى من القاهرة
سليمان نزال