

كعكةُ الدنيا
هي الدُّنيا
تعلِّمُنا أصولَ العيشِ كي نستا
فَ من أعوامِها ذكرى
نظلُّ بنبضِها نحيا
على أنقاضِ ماضينا الذي ولَّى
بلا رجعى
فأينَ الأهلُ والأحبابُ، أين الدارُ والملقى؟
تركناهم لأجيالٍ ستأتي بعدنا ترعى
بذي المرعى
وتتركه لأجيالٍ له تسعى..
فهذي كعكة الدنيا بها الإغواءُ يدعونا
لنحيا دونما تقوى
ونشرب من دوالي العمر كأسَ التيه والنشوى
ونفقد في دياجيرِ الضياع الوعيَ والجدوى
فهل نصحو ونفهم لعبة الدنيا
ونغلق في وجوه الريح والأشرار كلَّ نوافذ البلوى
وهلْ نقوى!!؟