

كاما سوطرا لترتيب أعضائنا
قصيدة مجهولة لوضاح اليمن
الله أكبر والحب ُيا سيّدي القلب ُكلٌّ عيون الأفاعيالتي طاردتك َ وكل ُالكلاب ِالتي نهشتْ ظّلها في الطريق إليكَرمتْ نفسها فيك َ فأحترقتْوعلوتَ على أنهر اللازوردْكلّ ما كانَ كان َ........وتلك َ بلاد ٌ سماوية ٌحملت ْ طير َروحك َوهي تزفّ ُ الدموع َ إلىكلّ ِ ارض ٍ سماوّية ٍكحنين ألنساء ِ الى ما تقول ُالقصيدة ُ.......والريح ُ خدْروضة ٌ من حليب الغمام ِالمراق ِ على عطشيكلّ ُ رمانّها ألانثوّي ِيراودني في سرير الفراشة ِعن حنطة ٍفي الفضاء البهير ِخواتمُها , شمسها , ريحها ,صحوها , ماؤها, قلبها المتسارع ُ ,خلخالها ,صبحُها ,ليلها .............كلّها إذ أجيءُ تراودني ....../ عندما كنت ُ أنظرُ إليهاكانت غابات إستوائية تشهق ُتحت جلدي وتهرول الأنهارالشمسية تحت ثيابيعندما كانت تنظرُ اليَّكانت اللحظة تتحوّل الىسنين ضوئيةٍمملوءةٍ برائحة ِ طيور ِ الماءْ /كنت ُ ابحث ُ عن وجههافي حديقة أركاديافي دموع ِ العصافير ِوهي تحثُّ القصائد َ نحو الشمال ِوفي قدمين حليبيتين ِأفتشُّ عن نبضها المتسارع ِفي القلب ِ مثل دفوف ِ المعارك ِأبحث ُ عن عطرها في ألهواء ِالمكيّف ِ حتى النخاع ِبرائحة ِ المرأة ِ/ العولمة ْكنت ُ اترك ُ في كلّ ِ برّ ٍصدى قلبي َ القرمزيّ ِ ......وأسكب ُ في كلّ ِ بحر ٍ دمه.........................لأجلك ِ شيءٌ لديَّ ولااستطيع ُ الكلام ْولا الصمت َ.......من أين َ هذا الشعورُ الّذييشبه الذنب َاو لعنة الحب ِمن أينَ هذا الشعور ْ ؟.......................لا تخفك ِ الذئاب التي لبست ْدمنا خاتما ً خاتما ًوإدّعي كاما سوطرالترتيب ِ أعضائنا.......................إمنحينيَ مجد الجمال ِوأعطيك ِ مجد الكلام ْ.اكتوبر 2005
قصيدة مجهولة لوضاح اليمن