بِدَواعِي الْعِشْقِ أُناشِدُهُ
ودُمُوعِي قِصَّةُ أسْفارِي
بِجَلالِ الشَّوْقِ أُرافِقُهُ
يَخْتالُ بِرَوْضَةِ أفْكارِي
ولَيالِي الْعُمْرِ تَتُوقُ لَهُ
وتُسامِرُ أنْجُمَ أسْحارِي
والقَلْبُ يَجُولُ شَواطِئَهُ
وَبِفَنِّي يُهْدِي أشْعارِي
أمَلاكُ الْحُبِّ يُعَذِّبُنِي
وَيَظَلُّ بَعِِيداً عَنْ دارِي!
وَهَواه عَذَرْتُ لَعَلَّ بِهِ
شَيْئاً مِنْ لَوْعَةِ أقْدارِي
أطْيافٌ مِنْه تُغازِلُنِي
دَوْماً بِالأُفْقِ لِإبْصارِي
فَعَساه يُوَفِّي مَوْعِدَهُ
ويَعُودُ يُعانِقُ أوْتارِي
فَأنا كالْغَيْثِ أحِنُّ لَهُ
وَأرَاه يَجُودُ بِمِِقْدارِ!
فَمَتَى بِالْقُرْبِ يُبَارِكُنِِي
وَيَحِنُّ فَيَعْلَمُ أسْرَارِي