

قَومي بأيزيديَّةٍ هاموا!
قَومي بأيزيديَّةٍ هامواحتى وإنْ لم يَقضِ إسلامُ!لم يَقضِ لكنْ للهوى سُنَنٌفوقَ الذي قد سَنَّ لُوَّامُلا تخشي عِشْقَ النورِ في كَنَفيفَكِلاكُما للقلبِ إلهامُودَعي لِبَعضِهِمُ العتابَ فَهُمْأهلٌ ودامَ الشُّكرُ ما داموا!فَلَقَد يُزالُ الآنَ من حَزَنيما لم تُزِلْ – من قبلُ – أعوامُوالحُزنُ صُنْوُ طفولتي ولَهُفي النفْسِ أختامٌ وأختامُوتَطَلَّعَتْ لِمَسيرِكُمْ حَدَقيوتَطَلَّعَتْ في القلبِ أنسامُوَجْدٌ انا لا ينثَني وَهَناًوالوجدُ ليس الجُرحَ يَلتامُاو إنهُ جرحٌ ولا عَجَبٌأنْ للجروحِ كذاكَ أحكامُالكارهونَ هديلَ فاخِتةٍنَقَلَتْهُ سِنجارٌ وآرامُهُمْ آخرُ التُّعساءِ لا مُهَجٌتُرجى وكُلُّ زمانِهِم خامُويُغيظُهم أنّا سواسيةٌوعلى الجميعِ الحُبُّ قَوّامُ!يا أنت يا سمراءُ لستُ انامَن يَغتَني والقومُ نُيّامُكلا ولا دِيني ولا شِيَميأنْ أبخسَ النُّظَراءَ ما رامواراموا المحبةَ والسلامَ عُرَىًولَهُمْ بها ماضٍ وأقلامُإنّا وإنْ كُنّا أُلِي فِرَقٍرَحِمٌ لنا، والناسُ أرحامُلا بَونَ, إنْ بُنّا فيجْمَعُناحامٌ اذا ما شئتِ او سامُ! [1]
كولونيا آب/ أغسطس 2007