إلَهِي إلَهِي ومَنْ لِي سِوَاكُمْ
تُهُونُ الحَيَاةُ ويَبْقَى رِضَاكُمْ
فَإنْ ضَلَّ بَاكٍ رَجَاءَ الوصَالِ
فَمَا لِلرَّجَاءِ إلَهِي سِوَاكُمْ
بِحَقِّ الشَّفِيعِ الَّذِي قَدْ أتَانَا
بِقَبْسٍ مِنَ النُّورِ أهْدَى اصْطِفَاكُمْ
تَقَبَّلْ بِدَمْعِ الرَّجَاءِ خُضُوُعِي
وهَبْنِي فُؤَاداً يَكُونُ فِدَاكُمْ
إلَهِي إلَى مَنْ أَلُوذُ إلَيْهِ
وفَضْلُ الحَيَاةِ صَنِيعُ يَدَاكُمْ
فَقِيرٌ كَكُلِّ الوُجُودِ إلَيْكُمْ
أتَاكُمْ ذَلِيلاً يُنَاجِي عُلاكُمْ
إلَهِي وَقَدْ حَانَ ذِكْرَى مِيلادٍ
بأَنْوَارِ طَهَ تَجُوبُ سَمَاكُمْ
فَذَا مَوْلِدُ النُّورِ أحْيَا سُرُورِي
فَصَلِّ عَلَى مَنْ رَوَانَا هُدَاكُمْ
مَلاذُ الحِمَى في البَشِيرِ مُحَمَّدْ
فَيَا مَرْحَباً قَدْ وَفَانَا حِمَاكُمْ
فَصَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ سَلاماً
وَهَبْنِي بِحُبِّ الحَبِيبِ رِضَاكُمْ