
إليعاز كوهين

في حاجز الجفتلك مع محمود درويش
السنونواتُ التي هنا تعيد لي سحر قرطبة
حيث يستطيع كلانا أن يجلس ويتشوّق
للمكان
والمكان هو هنا:أوردةُ خضرةِ الجفتلك تفتن البساتينَفي سكون يهبّ في ريح أكزوزية# حارةالعينُ التي غاصت بمائها روحي أكثر من مرةوالغزالة النافرةأنت في بزّتي مع الخوذةومع ضمادتي ومعداتي، لا بـاعتبارك عدوًاوإنما مقاوم أنا مع سطورك ومعكومرات كثيرة جدًا لا أقدر عليها.معك لأكون مهزومًا في حروب الحبخرجت لأتحسس رؤيا أزهار اللوزوهو أشد بياضًا من الياسمين للفتاة، ومن حليب الفتى"من فضلكم ! أعطوني حبَّكم!"#لو بالمجان نبدّل الحقد، ونجعله تحيات الفجر الخيِّــر!أنا ألقي بتحياتي على كل فلسطين:"صباح الخير! صباح النور!صباح الورد! صباح العسل!صباح الياسمين!"
ومع رفاقي الجنود حيث لغة الحاجز أقتحم منها إلى لسان الضاد المدوّرة.
أنت تكتب: السعادة ممكنةمثل هزة أرض#ترجف أغواري في محاولة أن أتحسسنجمتك والغيمةمثلَ الصدى تتصاعد بي أخوات: التنهدات والحسرة واللذةوتُعليني يسيرًا في سُـلّـميالقدس# بعيدة، بعيدة السماءلكن الناس والبسمات الحيـيّــة قريبة جدًامثل لمسة أو ذبح الرقبة بالسكين.المنفى داخلي وخارجي، وتوءم الميت- الحي الذي هو نحنلكن جبل سرطبة والأردن في متناول اليدوليست هذه طروادة التي طالما أحسنت وأنت تروي عن ضحيتهالأن آباء آبائي في هذا الأسبوع من آب#عبرَ الأردن شاهدوا حرائقَ كثيرةفرجاء ألا تنثر حبات الرمان لتجذب مهجتيلأن المفتاح كذلك معلّق على رقبتي.