الأربعاء ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم محمد محمد علي جنيدي

فلسطين تبكي

فلسطينُ تبكي ألا من مجيبِ
لها يستجيبُ بصدقِ الحبيبِ
أيا أمّةً ما لوجهٍ غريبِ
علاكِ بعجزٍ وصمتٍ رهيبِ!
 
دعاةُ الحروبِ بأرضكِ حلوا
وإخوانُ ديني أراهم تخلوا
أتبدين دمعاً على من تولوا
وخانوا العهودَ وباعوا وضلوا!
 
فلسطينُ يبقى ألهُ الوجودِ
هو المستجيرُ وفيُّ العهودِ
إذا ما بنينا جدارَ الجحودِ
سيأتيكِ يوماً بخيرِ الجنودِ
 
إلى القدسِ يا من أراك بخيلا
تعالى الفداءُ ندانا طويلا
ألا تستجيبُ وتنهي الرَّحيلا
فهيا نلبي النداءَ الجليلا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى