

عُيُونُهُ بِمُحَمَّدٍ قَدْ أَشْرَقَتْ
بِمُحَمَّدٍ عَرَفَ الضِّيَاءُ سَبِيلَهُ
فَغَدَا الْيَقِينُ إِلَى الْوُجُودِ خَلِيلَهُ
وَمَشَتْ عَلَى نَغَمِ الْوِلَادَةِ أَنْفُسٌ
أَلَقُ الْجَمَالِ لَهَا يَمُدُ دَلِيلَهُ
تَخْتَالُ مِنْ سُكْرِ الْبَهَاءِ ،وَخَطْوُهَا
حُلْمٌ ظَلِيلٌ،رَافِعٌ إِكْلِيلَهُ
فَإِذَاالْوُجُودُ عُيُونُهَ بِمُحَمَّدٍ
قَدْ أَشْرَقَتْ،وَتَعَشَّقَتْ تَنْزِيلَهُ
مُنْذُ اسْتَوَى فِي الْغَيْبِ نَبْضَةَ رَحْمَةٍ
أَبَدِيَّةٍ كَانَ الْكَمَالُ سَبِيلَهُ
مَا ذَرَّةٌ فِي الْكَوْنِ تَفْتَحُ قَلْبَهَا
إِلَّا وَأَنْتَ تَرَى بِهِ تَبْجِيلَهُ
مَنَحَ الْإِلَهُ لَهُ فُيُوضَ جَلَالِهِ
فَمَضَتْ حُرُوفُ الْكَوْنِ تَشْرَبُ قِيلَهُ