

عُبابُ السراب
نشأتُ كتوأمٍ للحرب ... نحبوفشبتُ وليس يغزو الحربَ شيبُولو كانت تُدارُ على عدوٍّلهانتْ إنما مجدٌ فحسْبُ ! (*)فيا مجداً وفرساناً وخيلاًوقائمةً تطول وهل أسبُّ ؟فروسيّاتُكم مــن كل لونٍفها هي ذي محاصصةٌ ونهبُووكرٌ للبــداوة في ذُراهاوهل لسِوى البداوةِ حَنَّ عُرْبُ ؟وما ضاقت دروبٌ مثلَ فكرٍكما نحيا ولم يعشقكَ رُعبُشظايا كالشذا انتشرت فذابتْبها الأرواحُ , والبستانُ حزبُ !وكُتّابٌ لشــعرٍ وهو هــذرٌوطــوفانُ ادعاءاتٍ ولِعْبُونقـــادٌ كآبــارٍ لمـدحٍعدا كشف العيوبِ , فذاك عيبُهو التأريخ أسمى من صعودٍعلى كتفٍ ولم يصنعْهُ نَصْبُفيا بؤسَ الزمانِ وبؤسَ وعيٍتحصَّنَ ضدَّهُ شرقٌ وغربُفسيروا ساعةً في الأرض تلقوابهاءً حين يلقى المدحَ يخبو !وفرداً عند نافذةٍ , شراعٌسِتارتُها وتخفق حينَ يصبووأفئدةً إذا جاعت تسامتكما لو خلفَ هذا النجمِ خِصبُوأوطانٌ وصحبٌ من نبيذٍوحُبٌّ قَطُّ لم يعرفْهُ حُبُّستبقى الحربُ ما بقيَ اغترابٌلذي فكْرٍ ولم يفهمْهُ شَعبُ
(*) كثيراً ما ردد إعلام النظام السابق إبان حربيْ الخليج الأولى والثانية مفردات مثل مجد وفروسية وغير ذلك .