

عـيـن الــخــادمــة
فتحت التأويلاتأقواس التقويلات( غنى الحريمخلف سلهام الشيخ..)(رقصت المعشوقاتعلى طبل الهوىفي حضرة الغياب..)رن جرس اليقظةفي الضمير،تأبطت الخادمةمكنسة الزمن،لم تطر كساحرة،وإنما،تحسست الليل البهيموكنست الظلامإلى مزابل الصباح...على الخيوط البيضاءقام الأفق،سأل،أهذا الفجر صادق أم كاذب؟؟بالنورازداد الكون اكتنازا،نحو الاستيقاظـعبر النائمون جسر التتاؤب...رتبت الخادمةمخدات الحديثفي صوان النهار،طوت ألحف الكلام،بأياد مقفزة بالحناء...ذابت البصماتفي قفافيز الاتهام،اعترفت الخادمةللخدم قبل الأسياد..."... حرست المكانبعيني ذئب،الواحدة نائمةوالأخرى مفتوحةعلى كل احتمال... "