

طُفولةُ عِملاقْ
يركضُ كي يلقى الدبّابةْ
باليمنى يحملُ أحجاراً
بالأخرى يحضنُ ألعابهْ
يرتعدُ المسخُ لمنظرهِ
فتدوِّي أصواتُ رصاصٍ
لتبعثرَ حُلْماً أزَليَّاً
وتمزِّقَ للتوِّ إهابهْ
تنْزلقُ عروشُ الأحلامْ
تُسفِرُ عن ثلَّة أزْلامْ
كلٌّ قد أوصدَ أبوابهْ
ودعا الأبْواقَ المهترئةْ
يحملها شيخُ الفسَّاقْ
تشدو أغنيةً عِفناها
تبكي لطفولةِ عِمْلاقْ
تشْجُبُ ...
تسْتَنكِرُ ...
وتُغنِّي ...
وتعودُ لظلِّ الدبَّابةْ