

صَوْتُ الأَماني
وردةٌ كالصَّباح ْ..تتجلَّدُ للحزنِتصنعُ بسمتَها رغمَ ظلمِ الرياح ْ..وردة كالصباح ..ترتدي كلَّ يوم ثيابَ الربيعوتضحك للناس مسرورةًكي تخفّفَ عنهم عذاب الجراحْ ..وردة كالصباح ..لم يكد أن يراها حسودتحاربُ أحزانَها في عنادلم يكد أن يراها حسودتفضّل دوما ثياب السعادةحتى ارتدت في المساءِثياب المساء .. الظلام .. السواد ..فتباكى الحسودُ علىوردة في ثياب الحداد ...وانتوى أن يهذبَ في النفسصوت الأماني البعاد ....