الأحد ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم
صورة... وركعة
قطوفها دانيةٌ.... وعذبةُ النوالْ
أضواؤها تشع في اشتهاءْ
بحلم نشوةٍ غدتْ
بنشوةٍ من حلم أعوامٍ مضتْ
أيقنت فيها وجدَها ونَدِّها
سقيتها مناهلَ الوصالْ
طعِمتها من جوعيَ المثارْ
وصغتها روايةً تقتات من خيال ْ
يا لونـَها برونق الصفاءْ
يا صفوها يا عابقَ الدلالْ
عبدتُ إذ وجدتْ
سعدت إذ وردْتْ......
لكنها هلت على ثمالةِ الوفاءْ
تُضفي على أسطورةِ الجمالْ
كساءَها الرغيـبَ والرهيفْ
وركعـــةَ ابتهالْ.......
مشاركة منتدى
1 كانون الثاني (يناير) 2006, 04:31
شعر سخيف
والشاعر أسخف
من أين تأتون بمثل هذا الهبل؟
1 كانون الثاني (يناير) 2006, 07:25, بقلم التجاني بولعوالي
أحسنت التعبير والصياغة، أخي العزيز فاروق،
فكانت قصيدتك الرجزية هذه نفثة صادقة،
تترجم مدى عمق الصورة لديك، ومتانة التركيب،
ترى لمن تلك الصورة التي تنسجها؟
ربما قد يؤولها كل قارئ بأسلوبه وفهمه الخاصين،
فنلفى أنفسنا أمام صور لا صورة!
غير أن الصورة الحقيقية هي تلك التي تسكن خاطر الشاعر
ودواخله وعوالمه، ترى لمن تلك الصورة؟
ذلك هو سر الشاعر العميق، الذي وإن عبر عنه بالحرف، يظل مخفيا تكتنفه الأسئلة وتحاصره التأويلات...
دمت، عزيزي فاروق، ذخرا للحرف والحقيقة.
مع احترامي الكبير،
أخوك: التجاني بولعوالي
عرض مباشر : ترى لمن تلك الصورة؟
1 كانون الثاني (يناير) 2006, 13:00
انت اناني ونرجسي اكثر من اللزوم الى من يقراْ هذا التعقيب عليه العوده الى موسوعه راضي صدوق