

سَبَـلْ
في رحلةٍ يجرّها الملل
قابلتها..
عرفتها..
حدّثتها على عجل..
كان اسمها "سَبَلْ"
سافرتُ في عيونها..
ونمتُ في جفونها ..
أحلمُ بالأمل..
...
الصمتُ كان زادُنا
والحبّ كانَ ماؤنا..
وكل شيء مُنصِتُ
وكل همسٍ خائفُ
كأن في حديثنا
شيءٌ من خجل..
ومثل أيّ موعدٍ..
كأيّ أيّ موعد.. غادرتُها..
غابت "سَبَلْ"
وظلّ حبّي صامتُ
أبكمٌ وخائفُ..
يثور في مكانهِ..
يصيحُ في مكانهِ:
سَبَلْ..سَبَل
سَبَل..
يا ليتها تعود
كي ترتوي مشاعري
وتلثمَ القُبَلْ...
موسى ابراهيم