

سيِّدةُ الوَقت
لأنّي سَيّدَةُ الوَقْتِ يا سَيّدي...ولأنّكَ المَصْلوبُعلى عقارِبِ ساعَتي...وتَشْتَهيساعَةَ الصّفْرِعلى أعْتابِ حِكايَتيومِنْ نافِذةِ الأمَلْتَسْتَرِقُ النّظَرَإلى حَدائِقِ جَنّتيسَأفْتَحُ بابَ الفَصْلِفي قَضيّتيوأتْركُ التّاريخَ حَكَمافي مُناكَفاتِ قُلوبِناوأَهْديكَ...حُبّا خالِصا راحَ قُرْبانالِصَمْتِ فَجيعَتيفَيُسكِرُكَ عَبَقُ هديّتي دَهراودَهرَيْنِ...ما بَيْنَ انْتِفاضَةِ تُرْبَتيووَحْيٍ لِنورِ السّمواتفي مُهْجَتي