

سيّارةُ إسْعاف
قصيدة مهداة إلى كل المقاومين
ذاتَ مساءْ ....كنَّا نَمْشِي في الدَّرْبِ المظلمِنلعنُ وجْهَ الأضْواءْ ....وظنَّنا تلك الظلمة تحميناإذْ تُخفينا كلَّ الإخفاءْ ....ومشينا فوقَ المشيإلى أنْ أدركنا الإعياءْ ....فبقينا مقهورينَ تحاصرُنانارُ الأفكارِ السوداءْ....ونسينا داخلَ قبضةِ تلكالظلمةِ كيفَ يعيشُ الأحياءْ ....حتَّى ...وقفتْ سيّارة إسْعافٍ جانبَناوامتدَّ الضوْءُ الخارجُ مِنْهايغمرُ كلَّ الأنحاءْ ....وعَرَفْنا أنَّ بداخلهاأَحَدَ الشّهداءْ....فرأينا كيفَ يحاربُهذا الضوءُ الساطعُجيشَ الظلماءْ....فتركنا الدربَ المظلمَحينَ رأينا دربَ الأضواءْ....