

زفراتُ تائبة
من بين ثنايا الصمتتناديلتُعانِقَ حُلُمَ المستقبلْترنوعيناهالغدٍ أجملْتنظُرُ في وجه التاريخِوفي وجه المرآةِوفي صفحات الماء الآسِنِوتخطُّ على الأوراقِوتتأملْهل تعترفُبكلِّ خطايا الماضي؟هل تنتهكُعفافَ الأوراقِبآثامٍ تُلقيهافوق الورق الطاهرِأم ماذا تفعلْ؟جاءتْمُستفتيةً تسألْتهمسُ مثلَ كثيراتٍ:أتطلَّعُ نحوالمستقبلْرجلاً . . .بيتاً . . .أطفالاً . . .لكنَّ الأمسَ يلاحقنيماذا أفعلْ؟أهواهُ ولا أنوي أبداًأنْ أبدأ بيتيمن كِذبةْهلْ أحكي قصة أيّامي؟هل أفتُقُ جبَّةَ آلامي؟هل أنثُرُ عبراتيبين يديهِ؟ماذا لوقرَّرَ أن يرحلْ؟أسئلةٌ تَتْراتزدحمُ برأسيلتُغلِّقَ أبواب التوبةْلكني أبداً لن أقبلْلن أقبلَأن يثنيني الذئبُ عن التوبةِلن أقبلْأن أرجعَ نحوالمستنقعِلن أقبلْ . . .آثرتُ الأُنسَ بربيولربيسوفَ أغذُّ السيرَ وأرحلْماذا لوعِشْتُ بتولاًأومِتٌّ بتولاًأوكنتُ بلا مأوىأوكنتُ بلا طفلٍيكفيني اللهُوتكفيني الجنةْ