

رسالة من فوق الماء
رداً على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل على أسطول الحرية
صدقتَ القولَ في فَصْل الخطابفلا شجبـي يضيرك أو حَرابيولا كـل المسـاعي كـنّ ردءاًلتردعَ مـا خلقتَ من الحَـرابوطَرْقُ البـاب يسمعُـه جوابولكنْ مـا استعمتَ إلى جـوابيوكنـتَ بثـانيِ العِطفيـنِ كبراًله صلـةُ النـذالة في القَـرابتقـارف كـل طغيـان وتشقىبمنـزلةِ التحـدّر في المعـابوتبسـط راحتيـك إلى خرابٍلتحملَ ما استطعت من الخرابوهلْ كانت عهـودك غير وهمبما تحـويه من زيف السرابيصـدّق مـاءها الظمآن وهماًبِقيعتهـا لِـوهجٍ في التـرابويَكذِبهـا اقتـرابٌ وهو قاصٍعن القدمين من حجـمِ الوصابفيا قُبْحَ الخصـال بهـا فعـالٌإذا جَمَعتْ بـراثنَ كلِّ نـابِ!!ويـا قبح الخبـائث حين أذْرتْجُعيـلاتٍ بـأدران الـدواب!!فسجـل أيهـا التـأريخ سجّلبما تهمي الدموع على الخطابدمُ الشهداء يا صهيونُ يجـريعلى الأسطول قَشَّـاع الضبابوجـرحاهم شهـادةُ كـلِّ حقٍبمـا نطق اللسان من الصوابأتـزعمُ أنّ أسطـولي قِـواهدمُ الإرهابِ من مِلء النصابوأسلحـةٌ (لِغـزّة) أو عتـادٌيُدسُّ بِخلسـةٍ بيـن الركـابوما ضر السحـابَ نُباحُ كلبلينبـحَ بيـن شرذمة الكلابإذا ما الليـل أطـواه انبلاجيبـان الإفك من شَفَةِ الكِذابوقـد بـان الظلام على جلاءليفضحك النهـار على الرقابوجـاء الحقُ أفصحُ من دَعِيٍّبأسطـولٍ تـداعى للصحاببأغـذية.. وأدويةٍ ... متـاعاًومـاءٍ رام في صَحْنِ القِـرابفكيف الحقُ ينعَـم في صَداحوتشقى اليوم في سَقْطِ النقاب؟!وكيف الصوت منكـم إذ أراهيعـاف زعيقَه نَعْقُ الغراب؟!إذا اسطـانبول أعْيتكم صعاباتجلّى (أردغانُ) فتى الصعابفكـان الحقَّ للأسطول يدويبمـا تجني أكفُّ بني الكلابوكـان الروْعَ للطغيـان يدميويقلعُ ما تهـاوى في الشعابأيا صهيونُ أسطولي سيجريبعينِ الله في خوض العُبـابفَخَفْ من جَمْهَرٍ غَضِبٍ تداعىوعِشْ هَلِعاً على مرض الرِّهابأمَـا لو كنت تحفظ ماءَ وجهٍوتخجل من بُصـاق أو سُبابلآثـرتَ الممـات على حياةتطـاردُها مطـاردة السراب