

را قــصـة الأحـــلام
غـجـريـة تـعـطـرت
بـالـحـلـم الـذهـبـي ،
كـالـحـمـامـة طـارت
تـرش الـعـبـق عـلى الـرؤوس ،
وحـيـن تحـط
يـدنـو مـنها عــاشق الأريــج ،
يـسـعـد أنـفـه الأ شـم
بـشـمـة عـطـر الـصـباح
مـن الـعـنـق ،
أو شـمـة ريـح الـبـحـر
مـن الـصـدر .
لـغـيـرها تـريــد الا نـتـشـاء...
كـنـسـت الـحـقـد إلى غــيـر نـفـع ،
ثـم تـحـلـلـت
مـن الأحلا م الـمـغـلـفـة بـالـوهــم .
أصـبـحـت لا ذنـب لهـا ،
تـحـررت مـن وضـع زمـان
لـيـس بـزمـانـها.
مـلأ ت صـدرها بـالـشيء الـجـمـيـل ،
ولـخـصـت تـاريـخـا
فـي سـمـفـونـيـة
تـسـمـعـهـا
مـن ذاكـرة ،
تــقــلـب الأحـداث بـالـنـهـايـات .
والآن :
لـم تـعــد الـغـجـريـة تـبـتاع الـسـوابـق
مـن عـالـم الـصـفـاء ...