الأربعاء ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

راحة الأرواح

يا راحةَ الأرواحِ إنّي مستجيرُ أرجو الوصالَ وأنت لي قلبٌ كبيرُ
من يسع للمحمودِ يلق بروضهِ نوراً بنورِ الحقِّ يدعو يستنيرُ
أنت المحبَّةُ والحبيبُ وشوقُهُ أنتم مناري زانَه الحيُّ المُجيرُ
أنت الوسيلةُ واصطفائي للرِّضا أنتم رضائي كلَّما طاب المصيرُ
أنتم دعائي للَّذي أحيا الثَّرى وهو الغنيُّ وها أنا عبدٌ فقيرُ
أنسائمَ الفجرِ الضَّحوكِ فمن لنا غيرُ الحبيبِ محمَّدٍ وهو البشيرُ
يا أيُّها المهمومُ قمْ متشفِّعاً بدعاءِ رحمةِ ربِّنا وعسى تطيرُ
قد نصحبُ الأحزانَ ساعةَ غفلةٍ أو تأسرُ الوجدانَ أوهامٌ تُحيرُ
لكنَّهُ كان السِّراجَ بنورهِ نلقى الأمانَ وربُّنا ربٌّ كبيرُ
يا رحمةَ الرَّحمنِ تسعى حولنا أنت الحبيبُ بوصلِكم طبِّي اليسيرُ
إنَّ الصَّلاةَ عليك أرجو بسرِّها عفوَ الكريمِ وربُّنا الباري قديرُ
صلَّى عليك اللهُ خيرَ صلاتِهِ وبها تفضَّل أينما حلَّتْ تنيرُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى