

خيمة
نصبتُ خيمةً
على قارعة طريقٍ
هبتْ رياحٌ عاتيةٌ
وهطلتْ أمطارٌ مدرارة
تسلل البرد إلى عظامي
وأوهنني الزمهرير
كانت المارّة ترمقني
حقداً وغضباً
لم أعد قادراً
على تمييز الأعداء منهم
لكن وجوههم كانت تدلُّ عليهم
وعيونهم ترمق إلى رايتي
التي كانت تعلو
من الخيمة
نحو اعالي السماء
وهي ترفرف
ولا تبالي
بنباح مرتزقة
كانوا يكمنون في الجوار!!!