

تراجع
معارضة لقصيدة المتنبي..واني وفيتُ واني ابيتُ
إلى كم تُسائل عنها الخطىودربك ليس له منتهىقد انغرزتْ في صميم الفؤادِإذا وافقتنيَ فيها النهىوسيري إلى اللامكان وحيداًووسْط همومٍ بحجم الفلاهناك يعاتبني دربهاتَوهّم اني هجرت الهوىهجوت الهوى يا سبيل الحبيبِوقد كنت اقفو حتوف اللمىهجوت الهوى غير أني رجعتُليسجدَ شعريَ عبداً لهاأتذكر عابر سبْلٍ بهاإذا ما تشظّتْ دروب المهاوموتي بخوضيَ في لجّهاكحالة أيِّ مضاع النهىوإنْ حن يوماً فؤادي لهاتمزق عقليَ في عتبهافقلت أتذكرني يا سبيلُأتذكر ميْتا بحب اللمىولو نطق الدرب قال إليكَفهمّك ما كهموم الثرىوبعض الحياة يضيع سدىوبَعض الحتوف هَناً أولظىفما لك تامل وصْل اللمىوبُعدك عنك بعرض الفلاواين الظباءُ واين اللقاءُومن ذا سيجمع هذا بذاوفي كل دربٍ صداح الهوىجميلٌ ويقفو الفتى للردىجميلٌ بأذْني صداح الهوىوأجمل منه بقلبي الصدىوما الورد في حاجةٍ أنْ أقولَأيا وردُ إنك أبهى البهافقلت تحيرتُ كيف أموتُأطعناً بلونك أم بالشذىأكيداً لنا هجرت ظلّهاوظل الحياة يجافي الفتىفيا ليت قلبي بها لم يهمْإذا كان تالي الغرام النوىفيا ليت يا ليت ماذا تفيدُوماذا تزيد على صحبهاهو الحب طيرٌ مهيض الجناحِعلى فنَنٍ مهملٍ في الضحىفيا... كيف هذا الزمان انتهىوأودى بغير رجوع المهاوكيف تراجعت بعد الهيامِبوهم الظباء لِحد الظُبىتراجعت يوم سباني الهوىأسلم راياته للنهىأُقلِّب عمراً قد اهترأتْوريقاته في أكف البلاوعدت أسير وحيداً حزيناًووسط الهموم يضيق المدىوبالعشقِ يفنى النهى والشبابُوهجْر الهناء بلا منتهىوبستان عمري يبابٌ إلهيوأحيا وتحيا بوبْل الهدىوما بعد حبك ربي هوىًوخير الخضوع لرب الورىوانّ خضوعي لكم يا الهيوذلي لِحيني بعيد الضنىواني اهتديت وأني رجعتلشمس الفلاح ونجم المنىوشر الحياة بظل الردىوخير المنيّة نبْذ الدنى
معارضة لقصيدة المتنبي..واني وفيتُ واني ابيتُ