

بوح الصمت
وأمشي مسرعا أصرخ من أعماق أعماقي ليسمعني العدو والحبيب والنائي والقريب، ولما لم يلتفت لي أحد جلست مسندا ظهري على صخرة صماء، ونظرت إلى السماء أُحادثها حديث الصمت بدموع دافئة صادقة، فإذا بي أسمع صوتا يأتي من بعيد فأصغيتُ إليه فإذا به قرآن يتلى: (وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى) صدق الله العظيم.