
في رثاء الدكتور صفاء العميدي

اقفز فلن تطأ القمر
اقفز فلن تطأ القمرْواركض بجهلك لامفرْواضرب رصاصك حيث شئـــتفلن تكون سوى حجرْتهوي الى قعر الندامةفي الجحيم الى سقرْأن الا أخافك اننيراضٍ بما كتب القدرْراضٍ بأنك قاتليبل ذاك يملؤني فخرْأنا لن أموت لاننيفكرً ولن تفنى الفكرْولانني روح الحقيــــقةقد تجذرّ وانتشرْحاربت جهلك مثلماحاربت سِلك والجَدَرْلكن جهلك رغم مافعلت عقاقيري انتصرْكفرتني فقتلتنيأعلمت من منا كفرْأعرفت ربك لحظةَأم قد وجدته في البشرْتجري وراءه مغمضالعينين تفعل ما أمرْبالامس كنت صنعتهمن طينةٍ ومن الشجرْأو كان من تمرٍٍ لتـــــأكلهاذ جعت السحرْياليت أنك قد بقيـــــتوظلّ ربك من حجرْما كنت تفعل ما فعـــــلت اليومأقسمُ لا وزرْلا تدعيّ الاسلام لاتزعم علياً أو عمرْلو قلت أنت بهيمةٌلتبرأت منك البقرْعفواً صفاء اذا اشتغلــــتُعن الرثاء بمن غدرْفأنا القتيل أنا اليتيـــــمُأنا الذي ظهري انكسرْفكأنهم قتلوا بقتلــــــكمرةً كلَ البشرلم يبق معنى للحياةأرى الجميع على الأثرْْماذا فعلت ليقتلوك وليس عندك ما استترْنعم الطبيب وقبله الانســــانانت كما انفطرْقد كنت أهدأ من عرفـــــتُوكان نطقك في النظرْما كنت الا بلسمالكنهم كانوا تترْفهم الخفافيش التيتخشى الضياء بلا بصرْلم يقتلوك فأنت حــــــيٌعند ربك ذو قدرْومع الرسول مكرماًوأئمةٍ إ ثني عشرْأكرمْ بذلك مرفداأعظمْ بذلك مفتخرْنمْ يا صفاء قرير عيـــنٍليس ترهبك الزمرْالحاقدون على العراقالطاحنوه لكي يذرْالراكضون مع الظلمِالخارجون من الحفرْالله أكبر يا عرا قُأكلّ يومٍ تختبرْفمتى الخلاص وهل لهــــذا الليل من صبحٍ أغرْوطنٌ بلا وطنٍٍ جريـــــحٌ كاد يقتله السفروطن على قدم الغريـــــب يريقه أغبى نفرإني بحبك يا عرا قُ متيمٌ منذ الصغـرْولقد مضى عهد الشبا ب وكان يسحقني العسرْما خلت يوماً أنني متغربٌ مع من هجرْأأفر عنك الآن كي أحيا المذلة في الكبرْأأفر عنك أنا الطبيـــــب وانت تنزف تُحتضرْكلاّ وربك لن يكـــــون ولن يقول بني فرْباقٍ هنا مثل النخيـــــل وكالجبال وكالشجرْفوق التراب وتحته فلقد رضيتك لي قدرْ
د. عبدالاله الكعبي 2006
المرحوم الدكتور صفاء العميدي استاذ الجراحه العامة ومدير المستشفى التعليمي في جامعة الكوفة