الاثنين ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤
بقلم
إيقاعات الحزن
لوزٌ يبدأ صوتها الحزين
نبرة يغسلها الأنين..
و الجندُ خلفَ أحقادهم
يختبئونَ ليقتلون..
و ليلة العاشقين
مصباح حزين
ومضات شلال
تدور في الميادين
تسردُ حكايةَ ثباتهم
في غزةَ.. فلسطين
و الجرح إسوارة
بمعصم الزيتون
وقفة عزٍّ في العيون
لوزٌ يخبىءُ صوتها
بين البراعم و الجفون
و أنا أطلُّ من كوة وجعي
على الحنين..
و يشهدُ نسغُ الحلمِ و الشجون
كم قيثارة تحطمتْ على الجبين.
***
كأنكِ يا أحزان
لا تدرين ماذا تصنعي
أدفعكِ بالصبرِ عني
في قلبي تتجمعي
فتعلن الصرخةُ صومها
تفطر على أدمعي
مع موعد الإفطار
مع جرحي.. معي
أطلبُ منكِ الخروج
كيفَ تتمنعي؟
تبقينَ على السحورِ
طبولكِ أضلعي.
***
جمرة الشوق ما كدتُ أتركها
حتى أتتني من يخضوركِ جمرات
فقرأتُ جرحي في حضوركِ نّسباً
و علقتُ دمي على غصونكِ نجمات