أزهقوا روحه
سفكوا دمه
مزقوا رايته
شردوا أطفاله
وزوروا نضاله
ثم ساروا في جنازته
زرافاتٍ
يتباكون عليه دهراً
وهم يلطمون الخدود
والصدور
وأتخذوه شعاراً
وجسراً
للعبور إلى مآربهم
ولا زالوا في الضفة الأخرى
فاغرين أفواههم
كيف عرف العالم
بدناءة مخططهم الرهيب
وهم يتباكون
على من لم يغزو جده
المشيب!!