

أُغَالِبُ شَوْقِي غَيْرَ أَنَّهُ غَالِبُ
أُغَالِبُ شَوْقِي غَيْرَ أَنَّهُ غَالِبُ
وَأُمْضِي اللَّيَالِي أَرْتَجِي وَأُطَالِبُ
فَلَا اللَّيْلُ يَأْتِينِي بِنُورِ وِصَالِهِ
وَلَا الصُّبْحُ يُفْنِي ظُلْمَتِي أَوْ يُجَانِبُ
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً
وَقَلْبِي مِنَ الْأَشْوَاقِ خَاوٍ وَسَارِبُ
وَهَلْ أَرْجِعَنَّ الْحُرَّ غَيْرَ مُجَانِفٍ
وَقَلْبِي لِمَاءِ الْحُبِّ سَاقٍ وَشَارِبُ