

أَحِنُّ إِلَى دَهْرٍ مَضَى غَيْرَ عَائِدِ
أَحِنُّ إِلَى دَهْرٍ مَضَى غَيْرَ عَائِدِ
حَزِينٌ عَلَى ذِكْرَى حَبِيبٍ مُعَانِدِ
وَأَرْقُبُ مِنْهُ الْوَصْلَ بَعْدَ قَطِيعَةٍ
وَمَا لِي عَلَى الْأَحْزَانِ مِنْ رِفْدِ رَافِدِ
وَأَبْكِي وَحِيدَاً في لَيَالِ مَوَاجِعٍ
وَقَوْمِيَ حَوْلِي بَيْنَ سَاهٍ وَرَاقِدِ
وَأَشْكُو إِلَى رَبِّي شُجُونِي لَعَلَّهُ
يُطَفِّىءُ فِي صَدْرِي لَهِيبَ الْمَوَاقِدِ