

أنثى من النور
وجهها جنة ٌمن ربيع الصفاءْتبسم الشمسحين تراهاويحسدها الكبرياءْهي أنثىمن النوروالنور يغرقهابصهيل احتفاءْحينما أومأت ليبموج الغرام بخافقهاقد شعرت وكأنينبيٌّ من الأنبياءْأيها الحبكن زورقيفي بحار الحياةوكن قارئاًلشعوريبعين اصطفاءْإنني شاعر ٌرأس ماليفؤاديوما يحتويمن ضياءْ* * *قد تفوق تكوينك العبقريعلى شطحات خياليلها قد سبقتِبكل حنان ٍوكل حياءْكم ملاك ٍ يغذيمعالم روحكحتى تصيري بهذا النقاءْ ؟!!هكذا أنتِأسطورة الوجدفي داخليوعواصم أجنحتيحين تسألنيأبجدية هذا الفضاءْمن أكونإذا لم أحبك ؟!!لو لم أحبكما ولدتْ في يد القلبأي سماءْنحوهايسبح النبضحتى يذوق لباب الوفاءْفلها شاطئٌمن رحيق ابتسام ٍعلى صدرهلا تخوض المشاعرشبر انطفاءْكم سعدتبأنك ليواحترمتُ جميع النساءْقدوة ٌ أنتفي الفعلأو في الكلامولا تفقدين ضلال الذكاءْبك أنجومن الكبتوالصمتوالعيش دون ارتواءْنهرك الفذ يمنحنيماء صفويفتياًفتياًوما شاب فيكِ العطاءْأيها العمرلا تسرع الخطونحو ولوج انتهاءْكيف أتركهذا النعيمبظل التي بين فطرتهاما أشاءْ ؟!!طفلة ٌ من صنيع البراءةحتى النخاعوأخلاقها للدواء دواءْهي حظيوكم أشكر الحظحين بها لحياتي أضاءْ