الثلاثاء ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٣
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أنا الدمع

إلهي علمتم بحالي وإنِّي ظلومٌ جهولٌ وعفوُك ظنِّي
فكلُّ الأنامِ أداراتْ وجوهاً تولَّتْ كأنَّي وحيدٌ بحزني
فمن يُشفني من جراحاتِ إثمي ومن لي مجيرٌ وشافٍ لوهمي
فأنتم ملاذي من النَّاسِ منِّي ومنكم ومن جرحِ ضعفي وهمِّي
أنا الدَّمعُ يجري على ما تولَّى أنا الليلُ يهفو لنورٍ تجلَّى
أنا الدَّاءُ لكن رأيتُ فؤادي يناجي ودوداً بهِ كم تحلَّى
إلهي ولم يلقَ قلبي مجيرا سواكم وأحييتَ فيهِ ضميرا
ملَلْتُ افتقادي لمن كان منِّي قريباً فعدْني يعدْلي بصيرا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى