

ألم
"إلى المرضى في المستشفيات وفي البيوت،إلى الذين يعانون ويعاني معهم ذووهم وأحباؤهم"
أَحِبَّائي
وكم ألمٍ تَمادى في حَناياكمْيُسائِلُ كُلَّ عضوٍ أنْ يساهرَ سائرَ الأعضاءِ في دَرْبِهْويجري مثلَ نَهْرِ النارِ مُجتاحًا ولا يدريبأهلٍأوبصحبٍأوبقلبٍ باتَ مُهتَمَّاهو الأَلَمُوأعرِفُهُ بقسوتِهِ ،وأَحزنُ كيفَ يَعلوكُمْ وَيَبْلوكُمْكأنَّ عذابَ أغلى النَّاسِ يُرضيهِكأنَّ الصبرَ لا يَكْفي بواديهِهي البلْوىيذوقُ عناءَها الطفلُيقهقِهُ عندَها الألَمُفقد أهوى على الأطفال سَطْوَتَهُ بأَيديهِوقد أَبْدى لشُبَّانِ الربيعِ شماتَةً غَنَّتْوأمَّا الشيخُ – هذا الشيخُ جَبَّارٌفيوهِنُهُ ويُبكيهِمُعَاناةٌ معاناتـــــــــــــــُويبدو الضعفُ في عَتَباتِ أبوابِوهذا القَلْبُ مشتاقٌ لأحبابِويُغْمِضُ عينَه اَلمْحزونُ مِن ألمهْويحلُمُ، يسألُ الرَّحمنَ أنْ يصحُو على صِحَّهْوَيَضْفِرُها كمثلِ التَّاجِ فوقَ الرأسِ- مِن كَرَمِهْ -وَتُطْلَقُ ثَمَّ دَعواتُفيا رَبَّاهُيا رَبَّاهُ !شِفائي صار لي عيديفَفرِّجْ كُرْبةً من كُرْبتيآهٍ !فإنَّكَ من وريديفي وريدي